العدد 407 لصحيفة الصباح

‫مؤكدة بأن تزويد المحطات يتم بشكل اعتيادي‬

‫البريقة لتسويق النفط تطمئن المواطنين بأن الوقود متوفر بكميات كبيرة‬

‫ا لجنة االستشارية لمكافحة كورونا تعطي اإلذن بمنح لقاح استرازانيكا جرع ٍة ثاني ٍة لمن تلقوا جرعة أولى من «سبوتنيك»‬ ‫‪94‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫الثالثاء ‪ ١٤‬صفر ‪1443‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٢١‬سبتمبر ‪2021‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫السنـة الثالثة‬

‫العــدد ‪٤٠٧‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫االنتخابات حل ‪ ..‬االنتخابات مشكلة!‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يتوجه إلى‬ ‫نيويورك للمشاركة في اجتماعات‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫توجه رئيس المجلس الرئاسي محمد‬ ‫المنفي‪ ،‬أمس األول األحد إلى الواليات المتحدة‬ ‫األميركية؛ للمشاركة في اجتماعات الدورة ‪76‬‬ ‫للجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬في نيويورك‪،‬‬ ‫وفق ما أفاد مصدر قريب من المجلس الرئاسي‪.‬‬ ‫أسبوعا‪ ،‬سيلقي‬ ‫و ستستمر زيارة المنفي‬ ‫ً‬ ‫خاللها كلمة ليبيا في االجتماعات التي بدأت‬ ‫أعمالها أمس االثنين وتستمر للسابع والعشرين‬ ‫من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫كما سيلتقي ستستمر عد ًّدا من وزراء الخارجية‬ ‫العرب واألجانب المعنيين بالقضية الليبية‪.‬‬ ‫وقبل يومين قال وزير الخارجية اإليطالي‪،‬‬ ‫لويجي دي مايو‪ ،‬في مقابلة‪ ‬صحافية إن إيطاليا‬ ‫وفرنسا وألمانيا سترأس حدثا ً رفيع المستوى‬ ‫بشأن ليبيا‪ ،‬وذلك على هامش أعمال الجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة‪ ،‬مشدداً على أهمية إجراء‬ ‫االنتخابات في موعدها المحدد نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأضاف دي مايو‪ ،‬في المقابلة التي نشرتها‬ ‫جريدة «ال ريبوبليكا» أن الدول قلقة للغاية بشأن‬ ‫الوقت الذي يتقلص‪ ،‬بينما ال تتمكن األطراف‬ ‫الليبية المختلفة من التوصل إلى اتفاق بشأن‬ ‫قانون االنتخابات والميزانية‪ .‬‬

‫محيال مشروعه لمجلس النواب‬

‫ّ‬ ‫المجلس األعلى للدولة يقر قبول القاعدة الدستورية لالنتخابات‬

‫الصباح ‪ /‬وال‬ ‫اعتمد المجلس األعلى للدولة مشروعي قانوني انتخاب‬ ‫الرئيس وانتخاب مجلس األمة المكون من غرفتين ‪ ،‬واحدة‬ ‫للنواب ‪ ،‬واألخرى للشيوخ ‪.‬‬ ‫المجلس األحد ‪ ،‬قبول القاعدة الدستور ّية التي‬ ‫و أقر‬ ‫ُ‬ ‫ستُجرى على أساسها االنتخابات الرئاسية والبرلمانية‪،‬‬

‫مؤكدا على أن األصل هو االستفتاء على الدستور‪ ،‬وأن قبوله‬ ‫للقاعدة الدستورية في حال تعذّ ر االستفتاء على الدستور‪.‬‬ ‫كما أكد المجلس في بيان له على أن من األولويات للسلطة‬ ‫التشريعية القادمة إتمام إجراءات االستفتاء على مشروع‬ ‫الدستور في أقرب وقت ممكن ‪ ،‬بحسب المكتب اإلعالمي‬ ‫للمجلس‪ ..‬وأضاف المكتب اإلعالمي أن مشروع القاعدة‬

‫الدستورية ومشروع قانون انتخاب الرئيس ومشروع قانون‬ ‫انتخاب مجلس األمة ستحال كلها ‪ ،‬إلى مجلس النواب‬ ‫ينص عليه االتفاق السياسي‬ ‫للنظر في التوافق عليه‪ ،‬وفق ما ُّ‬ ‫المضمن في اإلعالن الدستوري‪ ،‬كما ستحال إلى المفوضية‬ ‫ّ‬ ‫العليا لالنتخابات و بعثة األمم المتحدة للدعم في ليبيا إلبداء‬ ‫مالحظاتهم الفنية ‪.‬‬

‫إجراء انتخابات في ديسمبر هو مشكلة‬ ‫محتملة‪ ،‬وعدم إجراء انتخابات هو مشكلة‬ ‫محتملة أيضا‪.‬‬ ‫االنتخابات ال تعني الديمقراطية حتى وإن‬ ‫كانت أحد مظاهرها‪ ،‬ولكن تعني منح شرعية‬ ‫قانونية للسلطة‪.‬‬ ‫لهذا فاالنتخابات حتى وإن كانت مفخخة‪،‬‬ ‫فهي حل لتكتسب السلطة شرعيتها من مصدر‬ ‫كل السلطات‪.‬‬ ‫هناك شرعية اإنجاز‪ ،‬يعني سلطة تكسب‬ ‫شرعيتها مما حققته من مكاسب للناس‪ ،‬ولكن‬ ‫العالم يتجه للرئيس الموظف في الدولة‪ ،‬ال‬ ‫الدولة الموظفة للرئيس‪.‬‬ ‫وهناك شرعية وراثية يعني أن تداول‬ ‫السلطة يتم عبر الصدفة البيولوجية‪ ،‬ال‬ ‫الجدارة‪ ،‬وال النجاعة‪.‬‬ ‫ولكي تؤدي االنتخابات وظيفتها في تصميم‬ ‫سلطة بقوة اصوات الناخبين‪ ،‬البد أن تلبي‬ ‫أربعة شروط ال غنى عن أي منها ‪:‬‬ ‫هناك شرط قانوني‪ ،‬فعلى أي مرجعية‬ ‫دستورية‪ ،‬وغطاء قانوني‪ ،‬ومن يحق له أن يكون‬ ‫ناخبا‪ ،‬ومن ال يحق له أن يكون مرشحا‪ ،‬يعني‬ ‫قانون اللعبة‪.‬‬ ‫هناك شرط فني‪ ،‬يبدأ من تسجيل الناخبين‪،‬‬ ‫وينتهي بفرز األصوات‪ ،‬وهذه مهمة المفوضية‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وهناك شرط أمني‪ ،‬ويشمل توفير الحماية‬ ‫للصندوق‪ ،‬والناخب‪ ،‬والمرشح‪ ،‬بكل حيادية‪،‬‬ ‫وانضباط‪ ،‬ومهنية‪.‬‬ ‫ويبقى الشرط األهم وهو القبول بنتائج‬ ‫االنتخابات من كل الخاسرين‪ ،‬وما يتطلبه ذلك‬ ‫من مصالحات‪ ،‬وثقافة القبول باآلخر‪ ،‬واآلخر‬ ‫المختلف‪.‬‬ ‫يعني لو توفر شرط قبول الجميع‪ ،‬وبأي‬ ‫نتيجة‪ ،‬يمكن أن تتحول االنتخابات من مشكلة‬ ‫إلى حل‪ ،‬ومن ورطة إلى مخرج‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬عبدالرزاق الداهش‬

‫الم ّتهم بـ «اإلرهاب»‬

‫القضاء الرواندي يبت في قضية بطل “فندق رواندا‬ ‫بأغلبية الثلثين‬

‫الحزب الحاكم في روسيا يعلن فوزه‬ ‫في االنتخابات التشريعية‬ ‫الصباح ‪ /‬ا ف ب‬ ‫حدة” الحاكم أمس االثنين‬ ‫المو‬ ‫“روسيا‬ ‫أعلن حزب‬ ‫ّ‬ ‫أنه فاز بثلثي مقاعد مجلس الدوما في االنتخابات‬ ‫التشريعية التي أشارت المعارضة إلى تع ّرضها‬ ‫لتزوير‪ ..‬وأفاد أمين المجلس العام للحزب الحاكم‬ ‫أندريه تورتشاك الصحفيين أن الحزب سيحصل‬ ‫على ما مجموعه ‪ 315‬مقعدا في المجلس المكون‬ ‫من ‪ 450‬عضوا‪ ،‬مشيراً إلى انتصار “واضح‬ ‫ونظيف”‪ ،‬على الرغم من اتهامات ‪ ‬المعارضة التي‬ ‫تم استبعادها من االستحقاق إثر حملة قمع‪..‬‬ ‫ويحتفظ الحزب الحاكم بذلك باألغلبية الالزمة‬ ‫لتعديل الدستور دون الحاجة إلى دعم من التشكيالت‬ ‫األخرى‪ ..‬بعد فرز األصوات في ‪ % 85‬من مراكز‬ ‫االقتراع‪ ،‬تقدم حزب فالديمير بوتين بنسبة ‪49،76‬‬ ‫‪ %‬على الشيوعيين (‪..)% 19،61‬تعد هذه النتيجة‬ ‫غير النهائية منخفضة عن عام ‪ ،2016‬عندما حصد‬ ‫حزب “روسيا الموحدة” ‪ % 54‬من األصوات‪ .‬وحصل‬ ‫الحزب على ‪ 334‬مقعدا‪ ..‬كما أكد تورتشاك الفوز‬ ‫في ‪ 39‬منطقة حيث تم تجديد المجالس التشريعية‬ ‫اإلقليمية‪ ..‬ونددت حركة المعارض المسجون‬ ‫أليكسي نافالني بحدوث تزوير انتخابي هائل خالل‬ ‫التصويت وأثناء الفرز أيضاً‪ ..‬غير أن الحزب الحاكم‬ ‫لم يتمكن من كسب ود الروس‪ ،‬وفق ما أظهرت نتائج‬ ‫حجم الثقة التي تقل عن ‪ ،30%‬بحسب مركز أبحاث‬ ‫الرأي العام الروسي الحكومي‪ .‬‬

‫الصباح ‪ /‬ا ف ب‬ ‫يحدد القضاء الرواندي مصير بول روسيسباغينا‪،‬‬ ‫البطل الحقيقي وراء فيلم “فندق رواندا” الشهير‬ ‫والذي تح ّول معارضا شرسا لحكومة الرئيس بول‬ ‫كاغامي‪ ،‬بعد أشهر من محاكمة مثيرة للجدل بعدة‬ ‫تهم بينها “اإلرهاب”‪ ..‬وطالب االدعاء بالحكم على‬ ‫المدير السابق للفندق في كيغالي بالسجن المؤبد‪.‬‬ ‫يروي فيلم “فندق رواندا” الذي انتجته هوليود‬ ‫في عام ‪ 2004‬كيف تمكن هذا المعتدل‪ ،‬المنتمي‬ ‫لعرقية الهوتو‪ ،‬من إنقاذ حياة أكثر من ألف شخص‬ ‫لجؤوا إلى الفندق الذي كان يديره في العاصمة خالل‬ ‫اإلبادة الجماعية التي اسفرت عن مقتل نحو ‪800‬‬ ‫ألف شخص غالبيتهم من التوتسي‪ ،‬في ‪.1994‬‬ ‫دارت محاكمة روسيسباغينا (‪ 67‬عاما) في كيغالي من فبراير إلى يوليو‪ ،‬مع عشرين‬ ‫آخرين‪ ،‬لمساندته جبهة التحرير الوطنية المتمردة والمتهمة بشن هجمات دامية في رواندا‬

‫خلفت تسعة قتلى في ‪ 2018‬و‪.2019‬‬ ‫ويواجه تسع تهم‪ ،‬من بينها “اإلرهاب”‪.‬‬ ‫قاطع روسيسباغينا ومحاموه جلسات المحكمة‬ ‫منذ مارس‪ ،‬منددين بمحاكمة “سياسية” أمكن‬ ‫إجراؤها بعد “خطفه” الذي نظمته السلطات‬ ‫الرواندية‪.‬‬ ‫وأعربت الواليات المتحدة التي منحته وسام‬ ‫الحرية الرئاسي عام ‪ 2005‬والبرلمان األوروبي‬ ‫وبلجيكا التي يحمل جنسيتها عن قلقها حيال ظروف‬ ‫اعتقاله وعدالة المحاكمة‪ .‬‬ ‫ومطلع سبتمبر‪ ،‬قال الرئيس الرواندي بول‬ ‫كاغامي‪ ،‬في رده على االنتقادات في مقابلة تلفزيونية‬ ‫إن روسيسباغينا يحاكم بتهمة “إزهاق أرواح روانديين‬ ‫بسبب أفعاله وبسبب المنظمات التي ينتمي إليها أو التي يقودها”‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫تناوال تطورات األوضاع السياسية في ليبيا‬

‫رئيس مجلس النواب يلتقي المبعوث الخاص لوزير الخارجية اإليطالي‬

‫الصباح ‪ /‬وال‬ ‫التقى رئيس مجلس النواب المستشار ” عقيلة صالح‬ ‫” المبعوث الخاص لوزير الخارجية اإليطالي” نيكوال‬ ‫أورالندو ” ‪.‬‬ ‫وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب “‬ ‫عبدالله بليحق” فان اللقاء تناول تطورات األوضاع السياسية‬ ‫في ليبيا ‪ ،‬والتأكيد على ضرورة إجراء االنتخابات في‬ ‫المحدد في ‪ 24‬ديسمبر من العام الجاري ودعم‬ ‫موعدها ُ‬ ‫إيطاليا إلجراء االستحقاق االنتخابي في موعده ‪.‬‬ ‫كما تناول اللقاء الذي عقد بحضور القنصل اإليطالي‬ ‫كارلو باتوري” ‪ ،‬الخطوة الهامة التي اتخذها مجلس النواب‬ ‫بإصدار قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب‬ ‫الليبي كونه السلطة التشريعية المناط بها إصدار القوانين‬ ‫والتشريعيات وفقا ً لإلعالن الدستوري‪.‬‬

‫بحضور مندوبين عن شركتي “سيمنس”‬ ‫األلمانية و”أنكا” التركية‬

‫العامة للكهرباء تعلن وصول‬ ‫التوربينتين الثالثة والرابعة لمحطة‬ ‫كهرباء غرب طرابلس‬

‫الصباح ‪ /‬وال‬ ‫وصلت السبت إلى ميناء طرابلس البحري التوربينتان‬ ‫الثالثة والرابعة ومولدايهما تابعتان لمشروع محطة‬ ‫كهرباء غرب طرابلس الغازية حسب ما أعلنت الشركة‬ ‫العامة للكهرباء االحد‪.‬‬ ‫وقالت الشركة عبر صفحتها على الـ «فيسبوك» إن‬ ‫باخرة محملة بمعدات مصنعة من قبل شركة سيمنس‬ ‫مكملة لمشروع محطة كهرباء غرب طرابلس الغازية‬ ‫رست بميناء طرابلس‪ ،‬مشيرة إلى أن العمل جارٍ اليوم‬ ‫الستخراج المعدات من قبل إدارة التسريح الجمركي‬ ‫وبحضور مندوبين عن شركتي “سيمنس” األلمانية‬ ‫و”أنكا” التركية‪.‬‬