ما بعد «طنجة الكبرى».... وزير الداخلية ،عبد الوافي لفتيت ،يوصي بالتفكير، منذ اآلن في «إنشاء» برنامج جديد ،يقوم على إنعاش الشغل على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة .
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 930ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 10جمادى الثانية 27 / 1439فرباير �إلى 5مار�س 2018
الوزير الذي اطلع ،بالمناسبة ،على طريقة «تنزيل» مشاريع المخطط الملكي «طنجة الكبرى» اعترف بأن مشاريع المخطط الملكي تم تفعيلها بالطريقة المثلى ،وفي هذا تنويه ضمني وإشادة واض��ح��ة ب��أداء وال��ي الجهة ،محمد اليعقوبي الذي أشرف بصورة مباشرة على عملية اإلنجاز والتتبع الميداني لتنفيذ مشاريع «طنجة الكبرى» التي شارفت على نهايتها. الوزير اعتبر أن مدينة طنجة تتوفر اآلن على بنيات جيدة لتراهن على برنامج تنموي جديد ،يرتكز أساسا على الجانب االجتماعي ،خاصة تحريك ملف التشغيل عبر توفير فرص الشغل في مختلف أقاليم وعماالت الجهة.
ع.ك
تمرّ دورات البرلمان وتتشابه
• «اإلقتطاعات» من الرواتـب أعـادت «السالتين» إلى كراسيهم تحت قبة البرلمان • المالكي يتحدث عن ثقافة جديدة وعن كلفة الديمقراطية وعن «الوضع االعتباري للبرلماني»
الحبيب المالكي لعل في كالم الحبيب المالكي ،خالل ندوته الصحافيــة ،الخميــس الماضي ،أكبر إدانة للبرلمانيين ،خاصــة الذين يمارسون هواية «السليت» ،في تحد سافر للثقة التي وضعها الشعب فيهم حين انتدبهم لتمثيله ،وأوكل إليهم مسؤوليات التشريع ،بما يخدم الشعب ويحقق له شروط العيش الكريم ،وحملهم مسؤولية مراقبة الجهاز التنفيذي في تعامله مع إنجـاز مشاريع البرنامج الحكومي الذي صادق عليه الشعب والتزمت بـه الحكومـة. إال أن بعض البرلمانيين تسببوا ،بسلوكهم المشين ،في إفساد سمعة البرلمان لدى الشعب ،حتى صار البرلمان محط سخرية المجامع الشعبية وبرزت في العديد من المنابر والمواقع اإلخبارية ،الكثير من اإلشارات الساخـرة ،التي ال تقـدم ما يجب لممثلي األمة من احترام ووقار. (البقية على الصفحة األخيرة)