الاصل في الدين هو النص من اية او حديث وما يفرعه منه الفقهاء هي الفروع، وقد بينت ذلك في كتب مقدمات المعرفة وطرق تحصيلها. وهذا الكتاب يشتمل على أحاديث لها شواهد ومصدقات واضحة من محكم القران والسنة القطعية، فكل أحاديث هذا الكتاب حق وصدق وما خالفها باطل. وأسميته (المنتخب من أصول العامة الحديثية) لأنه اقتصر على المنتخب من أحاديث عامية اخذتها من كتب لي سابقة هي (صحيح مسند ابن المبارك والحق المنير من المعجم الكبير و المنتقى من الجمع بين الصحيحين للحميدي و جواهر المسند الجامع وجواهر جوامع الجامع) وسيكون لي كتاب أوسع جامع لجميع أصول العامة الحديثية ومع كتاب أصول الشيعة الحديثية سيتكون .جامع الأصول الإسلامية الحديثية ومع الأصول الإسلامية القرآنية، تتحقق الأصول الإسلامية الكاملة. والله الموفق.