عدد الخميس 3 اغسطس 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 3 rd - 2023 - Issue No. 6989 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ٣‬أغسطس ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٦ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٧ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٨٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫الغالء‪ ..‬هل هناك ما يمكن عمله؟‬

‫ال أظن أن هناك ما يشغل الناس أكثر من الغالء‪ ..‬ال السياسة‪ ،‬وال‬ ‫احلوارات‪ ،‬وال حتى مباريات كرة القدم وأخبار الفنانني‪.‬‬ ‫الغالء سيد املوقف‪ ،‬والناس تلهث وراء األسعار املرتفعة بشكل‬ ‫متواصل‪ ،‬فى متابعة حثيثة آلخر مستجدات مختلف أنــواع الغذاء‬ ‫واخلدمات والفواتير املنزلية‪ ،‬متنقلة كل بضعة أيام بني هذه السلعة‬ ‫وتلك‪ ،‬وبني املقارنات للمعروض فى األحياء السكنية واملناطق املختلفة‪،‬‬ ‫كأنها مباراة ساخنة ومحمومة ال يكاد املواطن يقدر على متابعتها‪.‬‬ ‫التضخم الرسمى مرتفع للغاية‪ ،‬وقد بلغ فى شهر يونيو املاضى ‪-‬‬ ‫وف ًقا لبيانات البنك املركزى ‪ -‬أحد أعلى املعدالت التى بلغتها مصر‬ ‫فى العقود املاضية‪ ..‬ولكن جتارب املواطنني ومعاناتهم اليومية تتجاوز‬ ‫ذلك بكثير‪ ،‬واخلوف مما سيأتى به العام الدراسى املقبل من زيادات‬ ‫فى أسعار املدارس والدروس ومستلزماتها يقلق كل بيت‪.‬‬ ‫اخلطاب احلكومى املعروف أن االقتصاد كان على مسار سليم‪،‬‬ ‫إلى أن طرأت أزمتا «كورونا» و«أوكرانيا»‪ ،‬فتعقد الوضع‪ ،‬واضطرب‬ ‫االقتصاد العاملى‪ ،‬وزادت األسعار فى كل أنحاء العالم‪ ،‬ونحن جزء‬ ‫مــنــه‪ ..‬وهــذا التفسير ‪ -‬كما كتبت وكتب آخــرون مــن قبل ‪ -‬محل‬ ‫خــاف‪ ..‬ولكن دعونا اليوم نرجئ هــذا النقاش ونفكر فى الغالء‬ ‫احلالى وما ميكن عمله حياله‪.‬‬ ‫أكيد أن احلل احلقيقى واحلاسم هو اإلصالح الهيكلى لالقتصاد‬ ‫وإعادته ملسار االستثمار واإلنتاج والتشغيل والتصدير‪ ..‬ولكنه حل‬ ‫طويل املدى‪ ،‬حتى لو بدأنا تنفيذه اليوم‪ .‬فهل هناك ما ميكن عمله‬ ‫ملواجهة انفالت األسعار فى املدى القصير؟‪.‬‬ ‫لنتفق ً‬ ‫أول على أن جان ًبا ال يستهان به من الغالء احلالى واالنفالت‬ ‫املبالغ فيه ألســعــار العديد مــن السلع واخلــدمــات ليس ممــا ميكن‬ ‫تفسيره أو تبريره اقتصاديا‪ ،‬ال بتراجع اإلنتاج‪ ،‬وال بانخفاض قيمة‬ ‫اجلنيه املصرى‪ ،‬وال بالقيود على االستيراد‪ .‬هناك زيادة مفرطة نابعة‬ ‫بالتأكيد من خلل بالغ فى السوق املحلية‪ ،‬وهناك أرباح هائلة يحققها‬ ‫كل َمن لديه القدرة على تخزين السلع وتقييد توافرها والتالعب‬ ‫فى أسعارها‪ ..‬ولكن إلقاء اللوم على جشع التجار ليس احلل‪ ،‬ألن‬ ‫فساد األخالق وقلة الضمائر مما يلزم توقعه والتعامل معه والتدخل‬ ‫ملواجهته ومنع وقوعه‪.‬‬ ‫نعود إذن إلى الدولة وما يلزم عليها أن تقوم به لكى متنع «جشع‬ ‫التجار» من السيطرة على مصائر الناس إلى هذا احلد‪ .‬وهنا جند‬ ‫أن اخلطاب الشعبى والبرملانى يعود بنا إلى مطالب وحلول ال تنتمى‬ ‫للعصر‪ :‬الضرب بيد من حديد‪ ..‬إحكام الرقابة على األســواق‪..‬‬ ‫تغليظ العقوبات‪ ..‬فرض أسعار جبرية‪ ..‬كالم لألسف نظرى ولن‬ ‫يكون له أثر على أرض الواقع‪ ،‬ألن الواقع نفسه اختلف عن العصر‬ ‫الذى كان ميكن فيه للدولة االعتماد على هذه األدوات التقليدية‪.‬‬ ‫أدوات العصر هى كسر االحتكارات والقيود القائمة التى تتيح‬ ‫لبعض املنتجني والتجار وأصحاب املخازن التحكم والتالعب فى‬ ‫األسعار‪ .‬واقع اليوم أن املنافسة محدودة وغير قادرة على زعزعة‬ ‫سيطرة التجار على األســواق‪ ،‬ألن دخول العبني جدد إلى الساحة‬ ‫ مبا يهز العروش القائمة ‪ -‬مكبل بقيود كثيرة ومعقدة ومكلفة‬‫ومعطلة‪.‬‬ ‫تخيلوا ما مير به الراغب فى فتح محل جديد أو منفذ متواضع‬ ‫فى املدينة لكى «يستورد» فيه منتجات القرى املــجــاورة مباشرة‬ ‫دون أن ميــر على سلسلة الوسطاء املعروفة واملستقرة‪ .‬تخيلوا‬ ‫الوقت والتكلفة واإلجــراءات التى يتطلبها احلصول على ترخيص‬ ‫بذلك‪ ،‬واملعارك الضارية التى سوف يلزم عليه أن يخوضها ضد‬ ‫البيروقراطية والــروتــن والقواعد اجلامدة قبل أن يبدأ املعارك‬ ‫التالية مع املنافسني‪.‬‬ ‫التضخم حقيقى وموجع‪ ،‬واألرجح مستمر‪ ،‬إلى أن تتخذ الدولة‬ ‫السياسات واإلج ــراءات الالزمة لتصحيح املسار االقتصادى‪ ،‬ثم‬ ‫تأتى هذه اإلصالحات مبفعولها مبا يعالج اخللل من جذوره‪ ..‬ولكن‬ ‫إلى أن يحدث كل هذا‪ ،‬فإن بيدنا اتخاذ ما يلزم للحد من انفالت‬ ‫األسعار املبالغ فيه‪ ،‬ومن جشع التجار واملحتكرين‪ ،‬ليس بالوسائل‬ ‫القدمية التى لم تعد تناسب واقعنا‪ ،‬بل بفتح باب املنافسة بني صغار‬ ‫التجار وصغار املــورديــن وصغار البائعني‪ ،‬و«صــغــار» كل من يرون‬ ‫فرصة لتحقيق ربح ولو بسيط‪ ،‬لو فقط أتيحت لهم فرصة املنافسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كتاب «شاهد شاف كل حاجة»‬

‫عادل إمام فى كتاب وندوة‪« :‬أكثر‬ ‫ممثل استمر على أفيشات السينما»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫احتفت الـ ــدورة الــــ‪ 16‬للمهرجان‬ ‫القومى للمسرح املــصــرى بالزعيم‬ ‫عادل إمام‪ ،‬الذى حتمل الدورة احلالية‬ ‫اسمفه‪ ،‬إذ أقيمت احتفالية ونــدوة‬ ‫لتوقيع كتاب «ع ــادل إمـــام‪ ..‬شاهد‬ ‫شاف كل حاجة» للكاتب أشرف غريب‪،‬‬ ‫بــحــضــور الــفــنــان محمد أبـــــوداوود‪،‬‬ ‫والناقدة د‪ .‬سامية حبيب‪ ،‬وأدار الندوة‬ ‫د‪ .‬عمرو دوارة الــذى قال عن عادل‬ ‫إمــام‪ :‬هو رمــز الفن اجلــاد واختصر‬ ‫مسيرته فى عدة مواقف مهمة منها‬ ‫موقفه كممثل مصرى استطاع أن يضع‬ ‫املمثل املصرى فى قيمته ويحافظ على‬

‫إعالن الفائزين‬ ‫بمجلس نقابة‬ ‫المهن الموسيقية‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫شــهــدت انــتــخــابــات مجلس‬ ‫نقابة املهن املوسيقية العديد‬ ‫مــن األحـ ــداث واملــفــاجــآت فى‬ ‫التصويت‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬مبقر‬ ‫نقابة املهن التمثيلية‪ ،‬إذ تنافس‬ ‫مرشحا على ‪ ١٢‬مقعدًا‪،‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك بعد فوز مصطفى كامل‬ ‫باالنتخابات مبنصب النقيب‬ ‫بالتزكية‪ ،‬قبل أي ــام‪ .‬وشهدت‬ ‫الساعات األولى قبل االنتخابات‬ ‫اجتماع النقيب مصطفى كامل‬ ‫بكل املرشحني‪ ،‬قبل بدء عملية‬ ‫الــتــصــويــت‪ ،‬واخــتــتــم «كــامــل»‬ ‫اجتماعه باملرشحني بــقــراءة‬ ‫الفاحتة‪ ،‬مؤكدًا أن ذلك ليسود‬ ‫جو من األلفة التنافسية بني‬ ‫املــرشــحــن‪ ،‬وأعــلــنــت اللجنة‬ ‫القضائية املسؤولة عن انتخابات‬ ‫املوسيقيني أســمــاء الفائزين‬ ‫مبنصب أعضاء مجلس النقابة‪:‬‬ ‫حــلــمــى عــبــدالــبــاقــى‪ ،‬أحــمــد‬ ‫العيسوى‪ ،‬أحمد أبواملجد‪ ،‬خالد‬ ‫بيومى‪ ،‬أحمد أبواليزيد‪ ،‬نادية‬ ‫مصطفى‪ ،‬منصور محمد كمال‪،‬‬ ‫ع ــاء ســامــة‪ ،‬عــاطــف إم ــام‪،‬‬ ‫محمد عبداهلل‪ ،‬محمد صبحى‪،‬‬ ‫على عبداحلليم‪.‬‬

‫كرامة الفنان املصرى‪ ،‬وموقفه عام‬ ‫‪ 1988‬فى أسيوط خير شاهد‪ ،‬وفى‬ ‫‪ ٢٠٠٥‬فى حريق بنى سويف كان له‬ ‫موقف‪ ،‬حيث كان يخرج بالشموع على‬ ‫املسرح فى مسرحية «بــودى جــارد»‪.‬‬ ‫من جانبه قال مؤلف الكتاب الكاتب‬ ‫أشــرف غريب‪« :‬الكتاب هو ‪ 31‬فى‬ ‫مسيرة كتبى‪ ،‬وطيلة الوقت وأنا أعمل‬ ‫على فكرة السير الذاتية‪ ،‬وكان لدى‬ ‫رغبة أن أكتب عن عادل إمام‪ ،‬وكنت‬ ‫أريــد أن أكتب شيئا مختلفا‪ ،‬إلى أن‬ ‫حدث أمر قدرى‪ ،‬وهو تكليفى بكتابة‬ ‫كــتــاب للمهرجان الــقــومــى للمسرح‬ ‫والذى حتمل الدورة اسمه‪.‬‬

‫«علياء»‪« :‬جبت ‪ %60‬وبقيت مديرة بشركة كبيرة»‬

‫«حكايات عن األمل» من خريجى الجامعات إلى طالب الثانوية العامة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫من جوف الليل يُولد النور‪ ،‬وبعد‬ ‫العسر يأتى اليسر‪ ،‬فنتيجة الثانوية‬ ‫العامة غير املرضية ألصحابها فى‬ ‫هــذا الــوقــت‪ ،‬وعــدم اللحاق بالكلية‬ ‫التى تتمناها اآلن ودخول أخرى‪ ،‬قد‬ ‫تكون با ًبا للخير والنجاحات الوفيرة‬ ‫فيما بعد‪ ،‬وهــذا ما أكــده بعض من‬ ‫اخلريجني الذين مروا بنفس األزمة‬ ‫وقــت الثانوية اخلاصة بهم ليؤمنوا‬ ‫بعدها مبقولة‪ُ « :‬رب ضــارة نافعة»‪،‬‬ ‫ويتأكدون مع الوقت أنهم فى مكانهم‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫هبة جالل‪ ،‬حاصلة على ماجستير‬ ‫بإحدى اجلامعات اخلاصة‪ ،‬اجتازت‬ ‫الــثــانــويــة مــنــذ ‪ 13‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬وحتكى‬ ‫أنها رغم تواجدها فى كل مراحلها‬ ‫الدراسية فى صف األوائــل‪ ،‬إال أنها‬ ‫رسبت فــى الثانوية‪ ،‬ممــا شكل لها‬ ‫صدمة فــى ذلــك الــوقــت‪ ،‬لكن دعم‬ ‫والدها جعلها تقف من جديد‪« ،‬والدى‬ ‫قالى يشرفنى إنك بنتى‪ ،‬بالثانوية أو‬ ‫مــن غيرها‪ ،‬وأنــا واثــق إن السقوط‬ ‫ده ما هو إال اختبار من ربنا»‪ ،‬هكذا‬ ‫حتــدثــت «هــبــة» لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها فى السنة التى أعادتها لم‬ ‫تنجح ً‬ ‫أيضا مبجموع كبير‪« ،‬وخذلت‬ ‫أهلى للمرة التانية ومبقتش دكتورة»‪،‬‬ ‫فــدخــلــت «ه ــب ــة» كــلــيــة آداب قسم‬ ‫اإلعالم‪ ،‬وتغيرت بعدها حياتها متا ًما‪،‬‬

‫«بلدنا أهم»‬

‫«وال دوالر»‬

‫«نتائج كارثية»‬

‫نائب الرئيس‬ ‫األمريكى السابق‬ ‫ردا على‬ ‫مايك بنس‪ً ،‬‬ ‫طلب ترامب منه أن‬ ‫يخالف الدستور‪.‬‬

‫وزير االقتصاد‬ ‫األرجنتينى‪،‬‬ ‫سيرجيو ماسا‪،‬‬ ‫عن عدم استخدام‬ ‫أى أموال من‬ ‫االحتياطى لسداد‬ ‫استحقاقات «النقد‬ ‫الدولى»‪.‬‬

‫وزير خارجية تايوان‬ ‫جوزيف وو‪ ،‬لـ«وكالة‬ ‫مؤكدا على‬ ‫فرانس»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عواقب غزو الصني‬ ‫لتايوان‪.‬‬

‫هبة جالل‬

‫وحصلت على لقب «الطالبة املثالية»‪،‬‬ ‫ومن عامها كانت حتصل على تقدير‬ ‫امتياز‪ ،‬وكانت ضمن األوائل‪.‬‬ ‫علياء حسني‪ ،‬خريجة كلية اآلداب‪،‬‬ ‫وتعمل مــديــرة حسابات فــى إحــدى‬

‫«ال ننفرد بهذا‬ ‫الوضع»‬ ‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن معاناة‬ ‫العديد من الدول‬ ‫من انقطاع الكهرباء‬ ‫بسبب درجات‬ ‫احلرارة‪.‬‬

‫إميان عرب‬

‫الشركات اخلــاصــة‪ ،‬ولها فــروع فى‬ ‫كــل محافظات مصر‪ ،‬حصلت على‬ ‫مجموع ‪ %60‬علمى ريــاضــة‪ ،‬وكانت‬ ‫حتلم بكلية فــنــون تطبيقية‪ ،‬ولكن‬ ‫بسبب التنسيق دخلت كلية اآلداب‪،‬‬

‫ودخلت فى حالة اكتئاب ملا يقرب من‬ ‫عام‪ ،‬حتى أيقنت فى النهاية أن النجاح‬ ‫ليس وليد كلية بعينها‪ ،‬ولكنه طموح‪،‬‬ ‫فبدأت فى كورسات محاسبة‪ ،‬وقدمت‬ ‫فى الشركة التى تعمل فيها حال ًيا‪،‬‬

‫وبـــدأت مــن الصفر حتى أصبحت‬ ‫مديرة‪.‬‬ ‫كرمي محمد‪ ،‬متخصص فى مجال‬ ‫التسويق اإللــكــتــرونــى‪ ،‬حصل على‬ ‫مجموع ‪ %80‬فى الثانوية العامة‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،2013‬وكان يحلم بدخول كلية الطب‬ ‫أو العلوم‪ ،‬لكن بسبب املجموع لم يتمكن‬ ‫بأى من هاتني الكليتني‪،‬‬ ‫من االلتحاق ٍّ‬ ‫فوقع اختياره فى النهاية على كلية‬ ‫إعالم بإحدى اجلامعات اخلاصة‪ ،‬ولم‬ ‫يكن يحب هذه الكلية فى البداية‪ ،‬لكنه‬ ‫بعد مرور عام قرر أن ينجح‪« ،‬حبيت‬ ‫مجال اإلعالنات والتسويق‪ ،‬وقررت‬ ‫أتعلم كمان جرافيكس وفوتوشوب‬ ‫حلــد مــا اشتغلت وأن ــا فــى الكلية»‪،‬‬ ‫واستطاع «كرمي» من بعدها أن يبنى‬ ‫اسمه فى هذا املجال حتى عمل «أون‬ ‫الين» مع شركات وجهات مختلفة فى‬ ‫دول اخلليج‪.‬‬ ‫إميـ ــان عـ ــرب‪ ،‬م ــص ــورة‪ ،‬حصلت‬ ‫على ‪ ،%85‬وكــانــت تتمنى الــدراســة‬ ‫بكلية الــفــنــون اجلــمــيــل حــتــى تتقن‬ ‫التصوير‪ ،‬لكن بسبب املجموع دخلت‬ ‫كلية التجارة‪ ،‬لكن شغفها بالتصوير‬ ‫لم ميت‪ ،‬فتعلمته من خالل ممارسة‬ ‫وكــورســات وجتــارب عــدة‪ ،‬حتى بات‬ ‫اسمها الم ًعا فى هذا املجال‪ ،‬وحصلت‬ ‫على عدة جوائز‪ ،‬مثل املركز األول فى‬ ‫احتاد املصورين العرب‪ ،‬كما حصلت‬ ‫على تكرمي من وزير الشباب‪.‬‬

‫«لم تغب حلظة»‬

‫عامليا»‬ ‫«للتنافس‬ ‫ً‬

‫كرم جبر‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن اهتمام‬ ‫مصر بالقضية‬ ‫الفلسطينية وجتدد‬ ‫التفاؤل باملصاحلة‬ ‫بني الفصائل‪.‬‬

‫أحمد فهمى‪،‬‬ ‫ببرنامج ‪ET‬‬ ‫بالعربى‪ ،‬عن سبب‬ ‫حتضير مسلسل‬ ‫«سفاح اجليزة» فى‬ ‫عامني رغم أنه ‪8‬‬ ‫حلقات فقط‪.‬‬

‫«هنيدى»‪ :‬الشخصية حقيقية‪ ..‬و«غادة عادل»‪ :‬عودة ذكريات الزمن الجميل‬ ‫لبيع واستبدال األشياء غير المستخدمة بنصف الثمن‬

‫ِح َيل المصريين لمواجهة الغالء على جروب «تدبيسة»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«اشــتــريــتــهــا وكــانــت تــدبــيــســة»‪ ،‬جملة‬ ‫يرددها كثيرون حول أشياء مت شراؤها‬ ‫ووجدوا أنها غير مالئمة الحتياجاتهم‪،‬‬ ‫أو لــيــســت ب ــامل ــواص ــف ــات ال ــت ــى كــانــوا‬ ‫يريدونها‪ ،‬وانتشر ذلك بكثرة مع انتشار‬ ‫ثقافة الشراء «أون الين»‪ ،‬ولكن فى ظل‬ ‫غــاء األســعــار‪ ،‬يــحــاول اجلــمــيــع توفير‬ ‫النفقات‪ ،‬بينما يقف حائ ًرا أمام األشياء‬ ‫التى اشتراها وليس لها استخدام عنده‪،‬‬ ‫لكنه يريد استغاللها ً‬ ‫بدل من أن تصبح‬ ‫«تدبيسة» بال فائدة‪ ،‬ومن هنا انطلقت‬ ‫فكرة جروب «تدبيسة» على «فيسبوك»‬ ‫لبيع وش ــراء األشــيــاء غير املستخدمة‬ ‫فـــى املـ ــنـ ــزل‪ ،‬والـــتـــى أتــــت عـــن طــريــق‬ ‫«التدبيسة»‪.‬‬ ‫املجموعة مت إنشاؤها العام املاضى‪،‬‬ ‫وتــضــم حــالـ ًيــا مــا يــقــرب مــن ‪ 100‬ألف‬ ‫عضو‪ ،‬كما أن الفكرة توسعت بعد ذلك‬ ‫لتنقسم مــن اجل ــروب عــدة مجموعات‬ ‫مختلفة فى أماكن ومحافظات باسمها‬ ‫مــثــل «تــدبــيــســة املــعــادى وح ــل ــوان»‪ ،‬فى‬ ‫إشــارة إلــى سكان املــعــادى وحــلــوان لكى‬ ‫يسهل الشراء من بعضهم أو االستبدال‪،‬‬

‫صورة من جروب «تدبيسة»‬

‫وبــالــطــبــع يــعــرض الــعــضــو ســعــر املنتج‬ ‫أرخــص مــن الــســوق ألنــه يريد التخلص‬ ‫منه بأى ثمن كى يستفيد منه بـ ً‬ ‫ـدل من‬ ‫أن يظل فى املنزل دون فائدة‪.‬‬ ‫املالبس واألدوات الكهربائية واملنزلية‬ ‫واألث ــاث املنزلى‪ ،‬وحتى البعض يعرض‬ ‫أحيا ًنا فكرة «االستبدال»‪ ،‬أى شىء لديه‬ ‫مستعمل كان أو جدي ًدا ويريد استبداله‬ ‫بشىء آخر‪ ،‬فيعرض املنتج املتوفر لديه‬ ‫والذى يريده‪ ،‬ويظهر فى التعليقات َمن‬ ‫يريد االستبدال ً‬ ‫أيضا‪ ،‬كما أن اجلروب‬ ‫يعرض األشياء املستعملة «كسر زيرو»‪،‬‬ ‫وهو ليس فقط لعرض املنتجات‪ ،‬بل إن‬ ‫البعض يطلب أشياء معينة يريدها مثل‬ ‫مالبس أو أجهزة منزلية‪ ،‬وينتظر الرد‬ ‫من األعضاء إن كان متوف ًرا لدى الغير‪.‬‬ ‫وي ــض ــع اجلــــــروب تــعــلــيــمــات لــقــبــول‬ ‫املنشورات‪ ،‬أبرزها «السعر على البوست‬ ‫أو حتت الصور»‪ ،‬ويتم توضيح‪« :‬األسعار‬ ‫حت ــت صـ ــورة املــنــتــج‪ ،‬والــبــوســت يــكــون‬ ‫ب ــدون شــيــر أو لينك أو ســكــريــن الســم‬ ‫اجلروب‪ ..‬استلم األوردر بنفسك أو حد‬ ‫ثقة من طرفك‪ ،‬ومــش هنتدخل فى أى‬ ‫مشاكل بني الطرفني»‪.‬‬

‫استعراضات و«عصير بطيخ» فى العرض الخاص لـ«مرعى البريمو»‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫مجسمات على هيئة بطيخ‪ ،‬ومسرح‬ ‫شهد استعراضات ألغنية «طبطبلى»‪،‬‬ ‫وتوزيع ثمار وعصير بطيخ وجنب على‬ ‫احلاضرين‪ ،‬أجواء الفتة حملها العرض‬ ‫اخلاص لفيلم «مرعى البرميو»‪ ،‬والذى‬ ‫أُقيم بأحد موالت العني السخنة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بحضور فريق وأبطال الفيلم‪،‬‬ ‫الذين ارتدوا اللون األبيض لو ًنا موحدًا‬ ‫مثلما ظهروا فى األغنية الدعائية التى‬ ‫مت طرحها خــال األيــام املاضية مع‬ ‫فريق «شارموفرز»‪.‬‬ ‫الفيلم عــودة للتعاون بــن املخرج‬ ‫سعيد حامد والفنان محمد هنيدى‪،‬‬ ‫بعد ‪ ١٨‬عا ًما‪ ،‬وبعد غياب «حامد» عن‬ ‫السينما ‪ ١٥‬عا ًما‪ ،‬منذ فيلمه «طباخ‬ ‫الريس»‪ ،‬كما يُعد التعاون األول لهما‬ ‫مع السيناريست إيهاب بليبل‪ ،‬واستغرق‬ ‫التحضير للفيلم حوالى ‪ ٤‬سنوات‪ ،‬مت‬ ‫خاللها تعديل السيناريو أكثر من ‪١٠‬‬ ‫مرات‪ ،‬بحسب صناع الفيلم‪ ،‬بينما مت‬ ‫التصوير على ‪ ٤‬أسابيع بني مدينة‬ ‫اإلنــتــاج اإلعــامــى والصعيد وسهل‬ ‫حشيش واملنيل ووسط البلد‪.‬‬ ‫وق ــال «هــنــيــدى» عــن دور «مرعى‬ ‫البرميو»‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬إن سبب حصوله على الفكرة‬ ‫هو شخصية حقيقية عاصرها منذ‬ ‫الصغر‪ ،‬وبالطبع يقدمها فى قالب‬

‫كوميدى‪ ،‬كما أن شخصية الصعيدى‬ ‫متــثــل األب واألم واإلخـــــوة‪ ،‬ومتثل‬ ‫الشعب املصرى فى األصــل‪ ،‬لذا هى‬ ‫شخصية يعتز بها‪ ،‬ولــن يكتفى من‬ ‫جتسيدها على الشاشة‪.‬‬ ‫وأعــــــرب «حـــامـــد» ع ــن ســعــادتــه‬ ‫بــعــودتــه إلــى السينما مــع «هنيدى»‬ ‫وفريق عمل الفيلم‪ ،‬وعبرت الفنانة‬

‫العرض اخلاص من فيلم «مرعى البرميو»‬

‫غادة عادل ً‬ ‫أيضا عن سعادتها بعودة‬ ‫التعاون مع «هنيدى» و«حــامــد» بعد‬ ‫مرور هذه السنوات‪ ،‬وتابعت‪« :‬الفيلم‬ ‫ميثل ع ــودة الــذكــريــات»‪ ،‬وأضــافــت‪:‬‬ ‫«أمتنى أن يستمتع املشاهدون بالفيلم‬ ‫كما استمتعنا نحن بأجواء التصوير‬ ‫ليشاهدوا املجهود الرائع الذى بذله‬ ‫األستاذ سعيد حامد»‪.‬‬

‫ووصف الفنان مصطفى أبوسريع‬ ‫عمله مع «هنيدى» و«حامد» بـ«رزق من‬ ‫اهلل»‪ ،‬وتابع‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬سر جناحهما هو إصرارهما‬ ‫على إسعاد اجلمهور‪ ،‬وهذا ما انتقل‬ ‫لنا كمملثني خــال كواليس الفيلم‪،‬‬ ‫وأمتنى أن يلمسه اجلمهور ويظهر‬ ‫على الشاشة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.